دعني أوضح قبل أن أدخل في مضمون المقال أنني
من كبار المنتقدين، خاصة في السياسات الحكومية (مع أنني لا أحب السياسة ولا أفقه
بعض مصطلحاتها) والمشاريع العملاقة التي تصاحبها أرقام خيالية وتزيين مصابيح
الإنارة في الشوارع العامة ومشاريع الصرف الصحي التي حولت مسقط العامرة إلى مسقط
الغابرة وحولت شوارعها إلى محفل مليء بالحفر والمفاجآت...كما أنني أنتقد المبالغ
الطائلة التي تستنفذ في بناء مشاريع لا ندري إن كنا سنعيش كي نستدرك عوائدها مثل
المبالغ التي كلفت بناء دار الأوبرا بينما الشعب أحوج إلى التدريب والتأهيل والبحث
والمعرفة والإنتاج لتوفير فرص عمل حقيقية ليرقى المستوى المعيشي للشعب وترقى
الدولة بمنتجاتها.. والكثير غيرها من الانتقادات...
باختصار كاتب هذا المقال كائن انتقـــــــــادي
ينظر إلى العالم بنظارة شمسية "نقليـــــــة"
ولكن بينما أنا في محض أفكاري الانتقادية
تذكرت مقولة تقول: "خذوا الحكمة من أفواه الحكماء"، وعزمت فعلا
أن آخذ الحكمة من أفواه الحكماء لعلي أجد ضالتي وأفك الشفرة السرية للتغيير
الايجابي الذي طالما أردت أن أراه في هذه البقعة النفطية من العالم.. وبالفعل بحثت
قليلا عن رأي الحكماء في التغيير وصُدِمت! صُدِمت لأني وجدت أن الكثير من
الحكماء قد انتهوا إلى نفس النتيجة...
فها هو ذا سقراط يقول: "دع
الذي يريد أن يحرك العالم أن يحرك نفسه أولا"
وهذا غاندي يقول: "ُكُن
التغيير الذي تريد أن تراه في العالم"
وها هو تولستوي يسبق غاندي بقوله: "الكل
يفكر في تغيير العالم ولكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه"
وجورج برنارد شو قال: "التقدم مستحيل بدون التغيير،
وهؤلاء الذين لا يستطيعون تغيير نمط تفكيرهم، لن يستطيعوا تغيير أي شئ"
يـــــــــــــــاه! وكأنهم اتفقوا جميعا أن
الشفرة السرية للتغيير تؤتى من الداخل، ومن ثم تُحدث تأثيرا في الخارج.. قد يميل
بعض المنتقدين عن هذا التفكير ويقول ربما أن سقراط استخدم آلة الزمن وانتقل إلى
زمن غاندي وتولستوي وجورج برنارد شو وأقنعهم بالحجة الدامغة أن التغيير يأتي من
الداخل. وقد يميل الآخرون إلى أن حكماء العصر الحديث درسوا الفلسفة الإغريقية
وتأثروا بأفكار سقراط وأمثاله. في كلتا الحالتين فإننا لن نضيع أوقاتنا هدرا في
كشف ملابسات ومؤامرات سقراط وأتباعه فهذا ليس هو محور حديثنا. إنما محور حديثنا هو
كيف من الممكن لنا أن نستفيد من هذه الحكم والأقوال؟
المشكلة
عندما نمعن النظر إلى حالنا كمجتمع فإننا للأسف ينطبق علينا قول تولستوي، إذ أننا نفكر ونجتهد في تغيير العالم (أو مجتمعنا بالأخص) ولكننا لا نتوقف للحظة كي ننظر إلى أنفسنا، وهل أننا نطبق قول غاندي بأن نكون التغيير الذي لطالما أردنا أن نراه؟
عندما نمعن النظر إلى حالنا كمجتمع فإننا للأسف ينطبق علينا قول تولستوي، إذ أننا نفكر ونجتهد في تغيير العالم (أو مجتمعنا بالأخص) ولكننا لا نتوقف للحظة كي ننظر إلى أنفسنا، وهل أننا نطبق قول غاندي بأن نكون التغيير الذي لطالما أردنا أن نراه؟
سأطرح هنا بعض المفاهيم التي لطالما انتقدنا
غيرنا بها ولكننا للأسف لم نفكر بتغيير ما بأنفسنا...
الوقت
لطالما اشتكينا من اجراءات المعاملات
الحكومية وكيف أنهم يتأخرون في انهاء معاملات المواطنين...الخ. وهذا الانتقاد يصدر
مني شخصيا ولكن هل فكرنا في يوم من الأيام ماذا سنفعل بوقتنا الذي سنوفره بانهاء المعاملات
بسرعة؟ هل لدينا ثقافة الاستفادة من الوقت، أم أننا نضيع أوقاتنا في ما لا يفيد؟
للأسف الشديد نجد بعض الشباب يقضون معظم أوقاتهم في المطاعم لمتابعة مباريات كرة
القدم ما بين الدوري الاسباني والانجليزي والايطالي والفرنسي والدوري السعودي واليمني!
بمعنى آخر إذا تابع الشخص مباراة واحدة في اليوم فإنه بذلك أضاع ساعة وخمسة
وأربعون دقيقة! يعني في السنة (إذا كان بمعدل خمس أيام في الأسبوع) ما يتعدى 400
ساعة ضائعة في مباريات كرة القدم! ذلك ما لا يقل عن شهرين عمل بمعدل ثمان ساعات
عمل في اليوم! يعني بالعامية: "راتب
شهريـــــــن"
والأمثلة على هذه كثيرة، كالأوقات الضائعة في
المجمعات التجارية ورسائل البلاك بيري (علما بأنني لا أملك جهاز بلاك بيري، ولذلك
فإني أملك مطلق الحرية لانتقاد الجهاز!!)، والمقاهي والجلسات وغيرها، وذلك كله من غير
غرض أو هدف.. علينا أن نعي أن الوقت هو الشئ الوحيد الذي يُمنح لكل إنسان بالتساوي
الى أن تتوفاه المنية، حيث أننا لا ندري متى سينفد ذلك الوقت الذي وهبنا الله
إياه. ألا يجب علينا أن نقدر هذه النعمة ونستغلها أفضل استغلال في كل ما هو مفيد
الى حين أجلنا؟
ذهبت لانهاء معاملة في الادارة العامة للمرور
بالأخص في دائرة فحص المركبات وصدمت عندما دخلت ورأيت المشهد... المكان كان مكتظا
بالمراجعين فقررت أن "أضرب لفة" لأحسب عدد المراجعين وما إذا كان
أحدهم يستفيد من وقته بقراءة كتاب أو جريدة...الخ، وصدمت أكثر، عندما رأيت أكثر من
200 مراجع (حوالي 80% منهم عمانيين) ولم أجد ولا شخص واحد ممسكا بكتاب كي يستفيد
من وقته! تلك 3 ساعات ضائعة على الأقل في الانتظار... قد يعتذر البعض ويقول "ما
أحب اقرأ ياخي. تراني أنا والكتاب متزاعلين من أيام الثانوية!" ردي لهذا
العذر هو: أن الكثير من الناس لا يحبون القراءة ولكنهم اجتهدوا وألزموا أنفسهم..
وأعرف شخصيا أحدهم وقد قرأ أكثر من 300 كتاب في مجاله مع العلم أنه كان يكره
القراءة وظن أن آخر يوم للقراءة كان يوم تخرجه من الثانوية العامة، ولكنه ما لبث
أن عاد إلى القراءة كي يتعلم وينجح في مجاله وعوّد نفسه على حب القراءة! ولو كانت
القراءة عدوك اللدود، على الأقل حمّل هاتفك النقال يا أخي بمقاطع ومحاضرات دينية
أو علمية للاستماع بها في أوقات الفراغ والانتظار بدل التأفف والتشكي من طول
الانتظار!
أما إن استمرينا على حالنا وكنا للأسف
بأنفسنا لا نقدِّر أوقاتنا ونستثمرها في ما هو مفيد فكيف لنا أن نتوقع من الآخرين
أن يقدِّروا أوقاتنا؟
العدل
لطالما طالب الناس بالعدل ولكن أيضا هلا
بدأنا بأنفسنا؟
فالوضع جدا مخزي عندما نعامل بعضنا البعض
بظلم ابتداءً بالشغالة في المنزل إلى الآخرين في الشارع وذلك بايقاف السيارات في
أماكن تحجب الآخرين من المرور وتجاوز الآخرين في أماكن لا يُسمح التجاوز فيها بحجة
"أنا مستعجل"، بينما نطالب الحكومة أن تعاملنا بالعدل...
بالإضافة إلى ظلمنا لمكان العمل عندما نستخدم سلطتنا لأغراض شخصية سواء كان الموظف
وزيرا أو عاملا! تخيل معي عزيزي القارئ أنك تملك مؤسسة صغيرة، فهل ترضى من الموظف
الذي عندك أن يستخدم أغراض العمل من طباعة وهاتف وفاكس لأغراض شخصية تتحمل تكلفتها
أنت بنفسك كصاحب العمل؟ طبعا لن ترضى بذلك إذ أن التكاليف قد تكون باهضة ولن
تستطيع تحملها وقد تؤثر على حساباتك للأرباح.. وبما أن ذلك ينطبق عليك كشخص إذا
كنت تمتلك مؤسسة فإن ذلك ينطبق على تعاملك مع مكان عملك سواء كنت في القطاع الخاص
أو الحكومي إذ أن كل الذي يستنفذ هو من المال، سواء كان المال العام أو المال
الخاص. فكله محاسب وليس لدا أي مسؤول مهما صغرت مسؤولياته أو كبرت، الحق باستخدام هذه
الأغراض، وإن كان السبب أن الكل يقوم باستخدام أغراض العمل لأغراض شخصية فإن ذلك ليس
مبررا ولا يجعل هذا الفعل صائبا. وقد أفتى من أفتى بحرمة استخدام أغراض العمل
لأغراض شخصية، إذ أن البعض عده من السرقة، فهلا راقبنا أنفسنا؟
كما أنه علينا أن نذكر أنفسنا أن مبدأ العدل
والإحسان يبدأ بأساس الأخلاق (أو ما يسمى بـ Golden Rule) التي اتفق
عليها كونفوشيوس وأفلاطون وبوذا وعيسى (عليه
السلام) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) وغيرهم من الأنبياء والحكماء ألا وهو "عامل
أخاك مثلما تحب أن تُعامل".. إذا أردت الناس أن يعاملوك بعدل فعاملهم
بعدل.
فهلا عاملنا عاملة المنزل والجرسون في المطعم
وعامل النظافة مثلما نُحِب أن نُعامل؟ بالتقدير والاحترام الذي لطالما طالبنا من
رب العمل أن يعاملنا بها؟
وكما أن ما تم ذكره ينطبق على مفهومي الوقت
والعدل، فإن المفاهيم الأخرى كالاحترام والتقدير والمساواة والمسؤولية والاخلاص...الخ
يجب علينا أن نطبقها على أنفسنا أولا ومن ثم يكون لنا الحق أن نطالب الآخرين بتطبيقها
علينا... سواء كأفراد أو جماعات أو مؤسسات.. عندما نصل إلى هذه المرحلة من الوعي
أن التغيير يبدأ من الداخل فإننا كأفراد سنرى هذا التطور.. إنما تتطور الدول بفعل
القائد ولكن الشعوب دائما وأبدا وجب عليهم أن يكونوا أهلا للتطوير.. فمن السهل جدا
انتقاد الآخرين لمشاكلنا الشخصية ولكن النفس تستصعب تقبل الخطأ والاعتراف به وتميل
دوما لانتقاد ولوم الآخرين. لذلك لم يكن غريبا أن محمد (صلى الله عليه وسلم) عد
جهاد النفس بالجهاد الأكبر.. لأن فك شفرة النفس ومحاسبتها أصعب من محاسبة الآخرين
ومحاربة أخطاءهم.
إذا اجتهدنا وطبقنا ما يرنوا إليه الحكماء
المذكورين (سقراط وأتباعه) وبالفعل استطعنا أن نحدث تغييرا في الخارج بدءا بأنفسنا
فإننا بذلك نكون قد وجدنا ضالتنا وقمنا بالواجب تجاه تطوير بلدنا وتجاه أنفسنا.
وإن كانت نظرياتهم فاشلة وهي مجرد أفكار مر عليها الزمن ولا يمكن أن تُطبق في زمن
الفيس بوك والتويتر، نكون على الأقل استطعنا أن نحدث تغييرا من الداخل الذي بدوره
سيعيننا كأفراد كي نرقى في معاملاتنا اليومية مع بعضنا البعض وبذلك نكون على الأقل
ربحنا نصف المعادلة.
يعني" ربحان وبدون خسارة"
فهلا كنا أهلا للتغيير وبدأنا بأنفسنا؟
انظر الى الأمور التي لطالما أردتها أن تتغير
وراجع نفسك ان كنت تقوم بها في حياتك اليومية وفي معاملاتك سواء كانت مع الآخرين (معاملة الآخرين مثلما تحب أن تعامل) أو مع نفسك (تقدير وقتك والعمل بما هو مفيد)،
وجاهد نفسك كي تصلح هذه الأمور... عش بوعي واعزم النية أن تراقب نفسك وأفعالك، ولا
تُسلِّم نفسك لنفسك بعدم الاعتراف بالخطأ...
ابدأ التغيير من الداخل وسترى النتيجة بإذن
الله في الخارج.
ودمتم سالميـــــــــــــــــن
جميييييييل :)
ReplyDeleteذكرتني بموقف صار مع إحدى الطالبات السخيفات القبيحات الفبيـــ.....اااات
كنا في الباص، قامت تصرخ عالسايق لنه ما مشغل المكيف... علما بأن الجو باااااارد وما يباله مكيف
ولما شغل المكيف قالتله بصوت يسمعها غبي واحد!!!!
لحظة ما خلصت القصة
كانت الطامة الكبرى لما ارتفع صوت الضحك كل أرجاء الباص بعد ما قالتله غبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومواقف اش كثرها مع السواق ومع العاملات ومع ومع... مأساة كبرى بصراحة >.<
ولما تكلمهم بالزين يقولوا بكل ثقة محد قاللهم ما يدرسوا عشان يحصلوا وظيفة أحسن!!
فأظن المشكلة الأكبر في أكثر ناس مجتمعاتنا إنهم يشوفوا أعمارهم أحسن من غيرهم
الموضوع كله سليم ومحبب عالقلب والعقل ^.^
وما في شي نعارضك عليه :)
شكرا جزيلا
شكرا على المقالة الرائعة كما تعودنا منك
ReplyDeleteاريد ان اوضح نقطة في موضوع العدالة في العمل وكيف ان كثير من الناس يقعون في غش صاحب العمل وليس فقط سرقته
وقد نبهنا الرسول صلى الله عليه وسلم وقال " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة.
التغيّر والتغيُر هل أساهم في تغير المجتمع من حولي أم أنا أتغير مع المجتمع ..... أنت محق تمام في بعض النقاط لا والله أكثرها...... لكن لماذا لا يكون للنظام العام للحكومات دور كبير وكبير جدا في ثقافة الشعوب
ReplyDeleteانت تتحدث او حتى ما ذكرته الاخت في القصة التي ذكرتها عن ثقافة
من المسؤول عن تخلف امه بحالها.......؟
ألا تلاحظ ان التخلف في مجتمعنا اكبر من غيره....؟
هل نحن نحتاج الى موسيقى كلاسيك او رقص باليه لنتثقف......؟
ارجع لمقالة الدكتور عائض القرني ((( التفكير الصحيح))))) جريدة الشرق السعوديه...؟
للحكومات دور كبير في التغير ان ارادت ذلك
ودمتم بود
أشكركم جميعا على الردود...
ReplyDeleteواتفق معك يا قيس أن الحكومات لها دور كبير وفعال من تعليم وتثقيف وتوعية... ولكن الشعب لا بد له أن يكون أهلا للتطوير والتعليم والتثقف ويبدأ بالمبادرة... أما إذا قررنا أن نعتمد اعتماد كلي على الحكومات فمثلما ذكرت راح ينتهي المطاف بنا الى الباليه وموسيقى كلاسيك!! ههههههه
في هذا الزمن لا أظن أن التعلم والتثقف محتكر من قِبل أي أحد... الانترنت فضاؤه واســــــع وما علينا إلا المبادرة للتغيير والتعلم واستثمار أوقاتنا بما هو مفيد،،، ومثلما ذكرت إذا تغيير ما بأنفسنا لم يحدث تغييرا على مستوى النظام العام الحكومي (وأثبت سقراط وأتباعه فشل نظرياتهم)، فإننا على الأقل سنرى النتيجة في معاملاتنا اليومية فيما بيننا... ونتجنب سالفة اهانة سائق الباص التي ذكرته الأخت
عسى أن تكونوا أصبحتم أفضل مما أمسيتم عليه
مقال أتى في وقته ...بالفعل مع بداية العام الجديد لابد لنا أن نضع خطط للتغيير للأفضل...وأنا أتفق مع الرأين وأرى أنه التغيير لابد أن يكون من الشخص ومن الحكومه ككل أيضا...فالشخص يبدأ بالتغيير وتطبيق المباديء والقيم الصحيحه ويغرسها داخل بيته مع أسرته بدءأ بالزوجه من حسن تعامل وإحترام وتقدير وتحفيز ومكافأه للعطاء والتشجيع على بذل وتقديم المزيد للزوج والأسرة ،،،، ومن ثم مع أولاده في تربيتهم وتنشأتهم على الأخلاق والدين والمواظبة على الصلاة وأوقاتها وإحترام الناس وإستثمار أوقاتهم كامله بما يفيدهم وينمي عقولهم وشخصياتهم ومهاراتهم وقدراتهم،،، فهذا رب الأسره إذا نجح بتطبيق هذه المباديء والقيم والأخلاق وأنتج أسرة ناجحه وفعاله ومنتجه فعلينا أن نتخذهم قدوة ونحتذي بهم وهكذا بقية الأسر حتى يشمل المجتمع...إذ أن المجتمع يتكون من مجموعة أسر والأسر تتكون من مجموعة أفراد....كما أن على الحكومة والقياديين ومتخذي القرارات والمخططين في البلد تطبيق هذا الغيير الإيجابي وترسيخ هذي المباديء في مؤسساتهم على مستوى الموظفين بدءا بالتطبيق بأنفسهم...وهكذا فإن جهود البلد تتظافر من أفراد وحكومات ومدارس ومؤسسات تعليميه لغرس هذه المباديء والقيم ولتكون mission & vission للبلد بأجمعه....
ReplyDeleteفلنسعى جميعا للتغيير الإيجابي وزرع القيم والأخلاق المثمرة المنتجه في أنفسنا وأجيالنا...ولندعو الجميع إليها....
شكرا معتصم على هذا المقال البناء ولهذه الدعوة المثمرة وأتمنى من جميع الكتاب والصحافه والإعلام إستمرار الدعوة والتشجيع والتدريب لهذا التغيير ....
متمنية للجميع سنة 2012 حافلة بالتغييرات الإيجابية والإصلاح والسلام والأمان والتقدم والرقي للأمه العربية والإسلاميه والعالم أجمع...اللهم آمين
جميل أيها المعتصم (كما أحب مناداتك بالألف و اللام) و طبعاً أقصد بالجميل ما خطته يدك ;-P
ReplyDeleteما أكثر المنادين بالقيم و لكنهم يتناسونها عندما يجب أن تنطبق عليهم، و ما أكثر من يتبعون (القطيع) و يمارسون فعلاً ما فقط لأن الأغلبية تفعله
و ما أكثر من يرددون ذلك الموال "ما أنا بس" ، فمتى سنحس بالمسؤولية؟ و متى سيتوقف الموال و متى تنتهي الأغنية؟
مسيلاه ;-)
أشكرك أم محمد وأنس وديمة على التعليق
ReplyDeleteإلى الأمام لا رجوع
سليمان... المعتصم معرف وينتهي بانتهاء سبب الاعتصام... أما معتصم فهو بدون "ال" التعريف لذا فإنه معتصم بشكل متواصل ولو انعدم السبب فإنه لا ينفك يبحث عن سبب آخر كي يعتصم
:)
أيــــــــواا مسيلاه
ياه يا المعتصم!! كم و كم من الاصوات اللتي تاهت و بحت تنادي بالتغيير هنا.. و نسو أو تناسو أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم..
ReplyDeleteنرى الكثير من الوقت و الجهد و الأموال تستثمر فيما لا يستحق.
ما علينا الا ان نصدق و نعمل باننا نحن الوطن فإن تغيرنا للأحسن أو للأسوء ففيه تغيير للوطن